صلاح الدين الايوبي ومحاولات تشويهه

البطل الناصر (صلاح الدين الأيوبي) ومحاولات تشويه تاريخه،، لوحظ في السنوات الأخيرة، صدور مقالات في كل سنه تقريبا تتضمن الطعن بسياسة وقيادة صلاح الدين الأيوبي،، للحرب ضد الصليبين،، وخططه،، لتحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى، كلها تتضمن اتهام صلاح الدين الأيوبي،، بتهاونه مع الصليبين بالحرب واعتماد اسلوب الاتفاقيات السياسيه،، بعد تحرير القدس،، وعدم الاستمرار بمحاربة الصليبين،، للنهاية،، والحديث عن علاقته مع ريتشارد قلب الاسد، والتعمد بعدم اسره،، آخرها ما نشر عن وثيقه تاريخيه كانت بحوزة الأستاذ الدكتور سهيل زكار،،االأستاذ بقسم التاريخ بجامعة دمشق،. تتحدث للأسف عن بخل صلاح الدين الأيوبي،، وفساد أبنائه،. كل ما نشر عن عن صلاح موجه للأسف من جهات طائفيه او عرقيه أو من مصادر غربيه،،استعمارية،، تخاف من ظهور صلاح الدين الثاني لمواجهتهم.. لأن صلاح الدين شخصية إستثنائيه،، في التاريخ العربي الإسلامي، فهو ظهر فجأة بعد الانكسار للأمة العربية والاسلاميه، من جذور كردية،، متدين لدرجة الأتقياء الصالحين،، قوي بالحق،مخطط عسكري استراتيجي،، لايسمح بالخطأ من كل قادته والا العقوبه قاسيه،، وحازمه،، لايحب القتل والحرب، الا مضطرا لقد قبل بعد تحرير القدس والمسجد الأقصى،، أن يتم الإتفاق بمعاهدة مع الصليبين الانسحاب من باقي أراضي الساحل الفلسطيني بدون حروب ومن مركز قوة،،وقد أعطى الغرب الاستعماري دروسا بالسياسه والتعامل الإنساني لازلت تدرس في الجامعات عندهم، ويكفي شرفا له، أن قال الجنرال الفرنسي غورو،، بعد احتلال سورية،،عندما زار قبره بدمشق،، (ها نحن قد عدنا، يا صلاح الدين) ،، وقال الجنرال الإنكليزي الاستعماري،، (اللنمبي) عندمآ زار قبره بدمشق بعد احتلال فلسطين،،. (الان انتهت الحروب الصليبية يا صلاح الدين) ،،